العودة إلى المعرض

تذوق فني
في هذا العمل التجريدي المفعم بالحيوية، ترقص الألوان وتدور بطاقة تقريباً يمكن الشعور بها؛ وتختلط greens العميقة والحمراء الغنية مع اندفاعات من الأصفر والبرتقالي، مما يدعو المشاهد إلى عالم جذاب. تدعو القوام الملمس للمس، تخلق طبقات الطلاء شعوراً بالحركة، تذكيراً بغروب الشمس في الخريف الذي يفلتر من خلال غابة كثيفة.
بينما تنتقل نظرتك عبر القماش، يمكنك أن تسمع تقريباً همسة الأوراق، وتلمس النسيم البارد، وتلتقط حرارة الشمس الغاربة المشتعلة. لا تمثل هذه الصورة مشهداً، بل تستحضر مناظر عاطفية، وتحفز خيال المشاهد لاستحضار ذكريات حية للجمال وهدوء الطبيعة. كل ضربة فرشاة تهمس بشغف الفنان، مما يجعل هذه القطعة ليست فقط وليمة للعيون بل أيضاً رحلة للروح.