العودة إلى المعرض

تذوق فني
تنقلني هذه القطعة الفنية إلى مشهد باريسي، ربما منظر لجسر، أو ربما النهر نفسه. يبدو الماء يفيض قليلاً، مما يزيد من الدراما. تقنية الفنان آسرة حقًا. ضربات فرشاة صغيرة وفردية، مثل البلاط الملون، يتم وضعها بعناية جنبًا إلى جنب. إنها تخلق إحساسًا بالضوء والظل، مما يمنح المشهد عمقًا ملحوظًا وجودة متلألئة. تهيمن على لوحة الألوان درجات اللون الأزرق والأخضر الباردة، لكن الفنان يحيي المشهد بلمسات من اللون الوردي والأصفر، ربما مما يوحي بدفء الشمس التي تتخلل الأشجار. يجذبني المنظور، مما يجعلني أشعر وكأنني أستطيع أن أخطو مباشرة إلى هذه اللحظة من الهدوء. الانطباع العام هو الهدوء الممزوج بالطاقة الدقيقة للماء والمدينة. إنه مثال استثنائي على الحركة الفنية، وهي لحظة تم التقاطها في الوقت المناسب والتي تثير شعوراً بالسلام وتدعو إلى تأمل لا نهاية له.