تُجسد هذه اللوحة الطبيعية لحظة هادئة بالقرب من تشارلتون، قرب وولويش في كنت، حيث تتناغم العناصر الطبيعية والبشرية بحساسية فائقة تجاه الضوء والظل. يتوازن التكوين بين جرف صخري على اليسار وبين مجموعة كثيفة من الأشجار التي تؤطر ممرًا يقود العين نحو الأفق حيث تتفتح سماء الغروب بألوان دافئة رقيقة. المشهد حميم وواسع في الوقت نفسه؛ وجود عربة تجرها الخيول ومسافر وحيد على اليمين يضيفان لمسة سردية، يوحيان برحلة في هذا الريف الهادئ. تباين الفرشاة الملمسية في الأوراق مع السماء الناعمة المنمقة يزيد من العمق البصري ويدعو للتأمل الصامت.