العودة إلى المعرض

تذوق فني
ينفتح المشهد أمامنا، وهو منظر حضري يتلألأ بلمسة دقيقة من التنقيطية. المباني، المرسومة بنقاط صغيرة ودقيقة، ترتفع على طول ضفة النهر. تعمل تقنية الفنان على تحويل المشهد الحضري إلى نسيج نابض بالحياة من الألوان، حيث تمتزج النقاط الفردية لخلق انطباع عام عن الضوء والشكل؛ إنه مثل رؤية المدينة من خلال عدسة لون نقي. تنحني أقواس جسر حجري بأناقة فوق الماء، وتنعكس في التموجات الدقيقة أدناه.
لوحة الألوان عبارة عن سيمفونية من اللون الأزرق الناعم والأصفر والأخضر، مضاءة بلعبة ضوء الشمس. في الأعلى، السماء عبارة عن مزيج دوار من الألوان الباستيلية، تعكس ألوان المباني والمياه أدناه، وتربط الأرض والسماء. إنها لحظة تم التقاطها؛ بعد ظهر يوم عاصف حيث تهمس المدينة بقصصها الخالدة من خلال عدسة الفنان الفريدة، وتثير مشاعر السلام والصفاء.