العودة إلى المعرض

تذوق فني
تكشف المشهد عن حيوية تبدو فورية وخالدة في نفس الوقت. يجسد الفنان جوهر صباح في الريف، ويبدو أن الهواء يتردد مع همهمة الحشرات اللطيفة وخشخشة الأوراق. التكوين عبارة عن سيمفونية من اللون الأخضر، تتخللها درجات اللون الأبيض والوردي الرقيقة للأشجار المتفتحة. شخصية وحيدة بفستان أحمر هي دفقة من الألوان تجذب العين وتضيف عنصرًا إنسانيًا إلى العالم الطبيعي.
ضربات الفرشاة واثقة، تكاد تكون مرحة، كما لو كانت تلتقط الجودة الزائلة للضوء والظل. إن استخدام اللون المكسور، وهو سمة مميزة للعصر، يخلق إحساسًا بأجواء متلألئة. ترقص العين عبر اللوحة، وتنجذب إلى التفاعل بين الضوء والظل الذي يحدد أشكال الأشجار ونسيج العشب. إنه مشهد يدعوك إلى التجول والتنفس في الهواء النقي والضياع في جمال اللحظة.