العودة إلى المعرض

تذوق فني
تنقلني هذه الأعمال الفنية إلى حديقة هادئة، مغمورة بالضوء الخافت ليوم غائم. يسيطر مبنى ريفي ذو سقف من الطين وأطر خشبية على المشهد؛ يشير واجهته المتآكلة إلى قصة محفورة في الزمن. تلتقط ضربات الفرشاة الماهرة للفنان ملمس المبنى، والحجر الخشن للجدار، والاختلافات الدقيقة في البلاط.
يقود العين إلى التكوين مسار تحده أسوار نباتية مشذبة بعناية، ويدعو المشاهد إلى التعمق في الحديقة. يتم تقديم أوراق الشجر بضربات فرشاة حرة ومعبرة، مما يخلق إحساسًا بالحركة والحيوية. تقف شجرة خضراء نابضة بالحياة بفخر، وتمسك أوراقها بالضوء، وتعم السلام المشهد، وكأنه نسيم لطيف. تثير لوحة الألوان، التي تهيمن عليها درجات اللون الأخضر الباهت، والبني الترابي، والرمادي الناعم، شعورًا بالهدوء والسكينة.