العودة إلى المعرض

تذوق فني
تبدأ المشهد بهدوء هادئ؛ بحيرة، وهي مساحة شاسعة من اللون الأزرق والفيروزي، تهيمن على الوسط. في الأعلى، تشير سماء اللافندر الخافتة إلى يوم ضبابي، ربما أوائل الخريف. عبر الماء، يتلاشى خط سلس من التلال، المصورة بدرجات اللون الأرجواني، في المسافة. مجموعة صغيرة من المباني، مثل المجوهرات الصغيرة، تنتشر على الشاطئ البعيد، مما يشير إلى الوجود البشري.
في المقدمة، ارتفاع لطيف للأرض، مرسوم باللونين الأخضر والبني الناعمين، يقود العين إلى الصورة، وتقف شجرتان نحيفتان، شبه هيكليتين، كحراس صامتين. يقع منزل بين الأشجار، بواجهته المطلية باللون الأبيض، مع مصاريع خضراء. تثير ضربات الفرشاة الدقيقة للفنان واختيارات الألوان المتعمدة إحساسًا بالهدوء، كما لو كان الوقت نفسه معلقًا في الهواء النقي. إنها لحظة تم التقاطها، جمال هادئ ينتظر اكتشافه، وشعور بالهدوء يغمرني.