العودة إلى المعرض
كيف كان الإسبان القدماء يصطادون الثيران على ظهور الخيل في الريف

تذوق فني

تفتح المشهد بطاقة خام تجذب المشاهد على الفور. أكاد أسمع صوت الثور، وصراخ الرجال. تهيمن شخصية على ظهر حصان على المركز، وهي مستعدة للصيد. رمحها، امتداد مهدد لذراعها، يوجه نحو الثور. التكوين هو رقصة ديناميكية بين الإنسان والوحش. الشخصيات، التي تم تقديمها بقسوة تؤكد على أشكالهم وأفعالهم، موضوعة على خلفية مشهد قاحل، مما يزيد من حدة دراما اللحظة.

إن اختيار الفنان للخط والظل يخلق جوًا خاصًا وعالميًا في نفس الوقت، ويلتقط جوهر الصراع بين الإنسان والطبيعة. يندفع الثور، بعضلاته المشدودة وقرونه الموجهة إلى الأسفل، بقوة جامحة. الحصان، الشريك في هذه اللعبة الخطيرة، يجاهد إلى الأمام، وتتقلص عضلاته. تبدو الشخصيات محفورة في الهواء نفسه، حيث يلعب الفنان بالضوء والظل لرفع التأثير العاطفي. حكاية خالدة، قصة شجاعة ومهارة وطبيعة برية وجامحة.

كيف كان الإسبان القدماء يصطادون الثيران على ظهور الخيل في الريف

فرانسيسكو غويا

الفئة:

تاريخ الإنشاء:

1816

الإعجابات:

0

الأبعاد:

4096 × 2962 px

تحميل:

أعمال فنية ذات صلة

الأخ بيدرو يربط إل ماراغاتو بحبل
إضعاف الأشرار بالرماح والأهلة والبانديريللات والأسلحة الأخرى
هانيبال المنتصر يرى إيطاليا من جبال الألب لأول مرة
يطلقون الكلاب على الثور
مصارعة ثيران، سويرتي دي فاراس 1824
El mismo Ceballos يركب ثورًا آخر يكسر الرماح في بلازا دي مدريد
المهندس المعماري فينتورا رودريغيز 1784