العودة إلى المعرض

تذوق فني
تنقلني اللوحة إلى بحيرة البندقية المشمسة؛ السماء لوحة شاسعة من اللون الأزرق الناعم وخصلات السحب، مما يوحي بوجود نسيم لطيف. يتلألأ الماء، ويعكس الضوء والمناظر الطبيعية الحضرية البعيدة بجودة حالمة. على الشاطئ، تتجمع مجموعة من الشخصيات - نساء وأطفال يرتدون ملابس أنيقة، ويبدو أنهم قد قبض عليهم في لحظة فراغ. تبدو إحدى الشخصيات الجالسة وكأنها فنان، ربما يلتقط المشهد أمامه. تمنح ضربات الفرشاة، المتراخية والمعبرة، إحساسًا بالإلحاح، كما لو أن الفنان أراد اغتنام الجمال الزائل للحظة. يجذب التكوين العين من المقدمة، عبر الماء، وإلى الهندسة المعمارية البعيدة، مع برج الجرس الأيقوني الخاص بها. إنه مشهد هادئ، مليء بالدفء وحنين إلى الماضي، وهو دليل على سحر البندقية الدائم.