العودة إلى المعرض
على ضفة السد، الصفصاف قد يُتسلق، والجندي الواقع في الخارج لم يعد بعد

تذوق فني

تقدم هذه اللوحة الساحرة مشهداً دافئاً يظهر امرأة تجلس على مقعد منخفض وهي تغسل الملابس في سلة مستديرة، إلى جانب طفل صغير يحاول بحماس الوصول إلى غصن شجرة الصفصاف النحيل. تنقل ضربات الفرشاة برقة نعومة أوراق الصفصاف المتدلية المصبوغة بألوان خضراء ناعمة تتباين بشكل جميل مع ألوان الملابس والتفاصيل الترابية في المشهد. يرتدي الطفل جاكيتاً أحمر والمرأة قميصاً أزرق، مما يضفي حيوية متزنة على العمل دون أن يطغى عليه. وجهيهما مرسومان بخطوط بسيطة تعبّر عن الحميمية اليومية والدفء.

توازن التكوين بين الفراغ والنشاط التفصيلي، موجهاً النظر من فروع الصفصاف المتدلية إلى التفاعل الحنون بين الأم والطفل. تضيف الخطوط العربية في الأعلى لمسة شعرية تكمل بساطة المشهد بخطوط رشيقة وأنيقة. تنقل اللوحة إحساساً بالحنين والهدوء المنزلي، كصورة حميمة للحياة الريفية التقليدية. الجمع بين الخط العربي والصورة، مع استخدام الحبر الناعم والألوان المعتدلة، يبرز القيمة الفنية لسرد القصص بأسلوب بسيط ومفعم بالدقة.

على ضفة السد، الصفصاف قد يُتسلق، والجندي الواقع في الخارج لم يعد بعد

فنغ تسيكاي

الفئة:

تاريخ الإنشاء:

التاريخ غير معروف

الإعجابات:

0

الأبعاد:

2731 × 3472 px

تحميل:

أعمال فنية ذات صلة