
تذوق فني
هذه النقشة القاتمة تغمرنا في مشهد من التحول المقلق والتعليق الاجتماعي. مجموعة من الشخصيات، وقد حُفرت وجوههم بمزيج من الخوف وربما حتى الرضا القاتم، تلوح بالمكانس ونوع من الأداة تشبه الهراوة ضد سرب من المخلوقات الغريبة الشبيهة بالطيور والأشكال العارية الشبيهة بالأطفال. يتكشف المشهد في فضاء غامض وغير محدد، ملمحًا إلى عالم يتجاوز الحياة اليومية؛ كما لو كنا نشهد حلمًا محمومًا أو كابوسًا يتخذ شكلًا. يخلق الاستخدام المتقن للخط والظل من قبل الفنان تباينًا قويًا، مع التأكيد على التوتر والدراما. يتم تقديم الشخصيات بكثافة خام، وتعبر تعابيرها وإيماءاتها عن الكثير حول السرد الأساسي. أشعر بإحساس بعدم الارتياح، وقشعريرة تجري على طول عمودي الفقري بينما أراقب هذا الباليه الغريب للعنف والنزوح. إنه تذكير صارخ بهشاشة البراءة وحقائق الحالة الإنسانية التي غالبًا ما تكون وحشية.