العودة إلى المعرض

تذوق فني
تتكشف المشهد تحت سماء شاسعة و باهتة، وهي لوحة من التدرجات الدقيقة التي توحي بشمس الصحراء القاسية. تهيمن المباني المصنوعة من الحجر المتآكل والظلال الصفراء على التكوين، وتنعيم أشكالها من خلال المنظور الجوي. في الوسط، تخترق مئذنة شاهقة السماء، وهي نقطة مقابلة رأسية لانتشار المدينة الأفقي. تنبعث من الهندسة المعمارية إحساس بالعمر والتاريخ، وتهمس بقصص حضارة صمدت أمام اختبار الزمن. تضج المقدمة بضجيج مدينة صاخبة، وشخصيات صغيرة من الناس يتجمعون حول البوابة، وبعضهم في محادثات وحركات نابضة بالحياة. المشهد بأكمله مشبع بالهدوء، وهي لحظة تم التقاطها في الزمن.