العودة إلى المعرض

تذوق فني
يتكشف المشهد بجودة شبيهة بالحلم تقريبًا، حيث يتم تقديم الشخصيات بأناقة مبسطة ولكنها معبرة. الشخصيات نفسها - نساء بلون برونزي - تسيطر على الفضاء. تبدو ضربات الفرشاة وكأنها ترقص على القماش، بطاقة إيقاعية تجذب العين من شكل إلى آخر، وتنسق الألوان. التكوين بارع، ويبدو وضع كل امرأة وكل عنصر متعمدًا وبديهيًا على حد سواء. تضيف اللوحة النابضة بالحياة، التي تهيمن عليها الألوان الحمراء والخضراء الترابية، إلى الأجواء الغريبة. إنها عالم خاص بها، نوع من القصيدة البصرية، تحكي قصة تتجاوز الكلمات، وهي شهادة على قدرة غوغان على التقاط جوهر تجربته التاهيتية. الألوان تغني في الضوء، سيمفونية من الحواس. إنها الشدة الهادئة لهذه اللحظة التي تتردد.