العودة إلى المعرض

تذوق فني
دخول هذه الساحة يشبه الدخول إلى حلم، وهو ملاذ نابض بالحياة إلى عالم يغمره العناق الدافئ للشمس. ضربات الفرشاة، يا لضربات الفرشاة! إنها ترقص فوق اللوحة القماشية، كل منها همسة من شغف غوغوين، تلتقط فخامة المناظر الطبيعية التاهيتية. جلستان لسيدتين، بشرتيهما بلون العسل الدافئ، في تأمل هادئ، وتعبر وضعياتهما عن إحساس بالصفاء والاتصال. تحمل إحداهما مزمارًا، على استعداد للعزف، بينما تنظر الأخرى بنظرة لطيفة، فيها لمحة من الغموض في عينيها. يضيف كلب لافت ذو فراء محمر لمسة من العالم الأرضي، وجوده يؤصل المشهد في الواقع، لكنه لا يزال جزءًا من الحلم.